عظماء الاسلام

السلام عليكم
اسمحوا لى ان اقدم شخصيات اسلاميه كانت لها تأثير على نهضه الاسلام ورفعته
أبو بكرالصديق
عبد الله بن عثمان بن عامر بن كعب التيمى القرشى.
كان اسمه عبد الكعبة فسماه الرسول عبدالله.
لقبه الصديق وكنيته أبو بكر واشتهر بالعتيق.
ولد بمكة بعد مولد النبى بعامين وبضعة أشهر
كان أبيض نحيفًا قليل لحم الوجه غائر العينين منحنى القامة كثير شعر الرأس يخضب بالحناء والكتم.
كان حليماً رحيماً خطيباً شجاعاً.
كان عالماً بأنساب القبائل وأخبارها وسياستها.
من رؤساء قريش فى الجاهلية وكان محببًا فيهم مألفًا تهم.
كانت إليه الديات فى الجاهلية فكان إذا حمل شيئًا صدقته قريش وأمضوا حمالته وحمالة من قام معه وإن احتملها غيره خذلوه ولم يصدقوه.
لم يشرب خمرًا ولم يعبد صنمًا.
بشره شيخ من الأزد باليمن بقرب بعثة النبى وأنه أول من يعينه ويصدقه وبمثله أخبر ورقة بن نوفل.
أول من آمن من الرجال البالغين ويقول عن إسلامه رسول الله : " ما دعوت أحدًا إلى الإسلام إلا وكانت منه عنده كبوة ونظر وتردد إلا ما كان من أبى بكر ما غكم عنه حين ذكرته له وما تردد فيه ".
أسلم على يديه الزبير وعثمان وعبدالرحمن بن عوف وطلحة بن عبيد الله وهم من المبشرين بالجنة.
أحد العشرة المبشرين بالجنة.
أعتق سبعة كان يعذبون فى الله تعالى هم: بلال وعامربن فهيرة وزنيرة والنهدية وابنتها وجارية بنى مؤمل وأم عبيس.
صعد مع النبى على جبل أحد وكان معهما عمر وعثمان فرجف الجبل فقال النبى: " اثبت فما عليك إلا نبى وصدّيق وشهيدان".
قال رسول الله ذات يوم : من أصبح منكم صائمًا؟ قال أبو بكر: أنا. قال: من تصدق بصدقة؟ فقال أبو بكر: أنا. قال: من شهد جنازة؟ قال أبو بكر: أنا. قال من أطعم اليوم مسكينًا؟ قال أبو بكر: أنا. قال: من جمعهن فى يوم واحد غفر له.
لقب بالصِّدِّيق لتصديقه النبى فى خبر الإسراء.
أنفق على النبى أربعين ألفًا حتى قال المصطفى : "ما نفعنى مال قط كما نفعنى مال أبى بكر".
قال عنه النبى : " لو اتخذت أحداً خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً ".
من أقواله: "لو كانت إحدى قدماى داخل الجنة والأخرى خارجها ما أمنت مكر الله ".
نزل فيه قول الله تعالى: وسيجنبها الأتقى.
كان رفيق الرسول فى رحلة الهجرة وصاحبه فى الغار فهو ثانى اثنين إذ هما فى الغار.
لم يتخلف عن رسول الله فى غزوة غزاها.
ابنته أم المؤمنين عائشة (رضى الله عنها) التى تزوجها رسول الله .
من زوجاته : أم رومان وأسماء بنت عميس وحبيبة .
كان له ثلاث بنات وثلاثة بنين: أما البنون فهم: " عبد الله، وعبد الرحمن، ومحمد "، وأما البنات فهن: " أسماء، وعائشة، وأم كلثوم ".
أول من حج أميرًا فى الإسلام.
أول من صلى إمامًا بالمسلمين بعد رسول الله .
بعد وفاة النبى اهتز المسلمون مضطربين فقال بحزم: " من كان يعبد محمدًا فإن محمدًا قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حى لا يموت " .
اختاره المسلمون سنة 10 هـ ليكون أول خليفة بعد رسول الله وما قاله بعد توليه الخلافة: " إنى وليت عليكم ولست بخيركم فإن أحسنت فأعينونى وإن أسأت فقومونى ، الصدق أمانة والكذب خيانة ، والضعيف فيكم قوى عندى حتى آخذ الحق له والقوى فيكم ضعيف عندى حتى آخذ الحق منه ".
استمر فى الخلافة سنتين وثلاثة شهور.
جمع المصحف وحارب المرتدين ومانعى الزكاة وبدأ الفتوحات الإسلامية.
روى عن النبى 142 حديثاً.
من مروياته عن النبى ص قال : نظرت إلى أقدام المشركين ونحن فى الغار وهم على رءوسنا، فقلت: يارسول الله، لو أن أحدهم نظر تحت قدميه لأبصرنا، فقال: " ما ظنك يا أبا بكر باثنين الله ثالثهما " متفق عليه.
لما مرض قالوا له: ألا ندعو طبيبًا ينظر إليك؟ قال: قد نظر إلىّ. قالوا: ما قال لك؟ قال: إنى فعال لما أريد.
توفى سنة 12 هـ وعمره 63 سنة مثل عمر النبى حين توفى ودفن مع رسول الله ص فى غرفة عائشة .
كتب فى سيرته: " عمدة التحقيق فى بشائر آل الصديق " لإبراهيم العبيدى و " أبو بكر الصديق " لمحمد حسين هيكل و " عبقرية الصديق " للعقاد.[/color]